أنها أتت عائشة في نسوة من أهل الكوفة فقلنا : يا أم المؤمنين نسألك عن مواقيت الصلوات . قالت : اجلسن فجلسنا ، فلما كانت الساعة التي تدعونها نصف النهار قامت ، فصلت بنا وهي قائمة وسطنا ، فلما انصرفت قلت لها : يا أم المؤمنين إنا ندعو هذه في بلادنا نصف النهار . قالت : هذه صلاتنا آل محمد - صلى الله عليه وسلم - ثم جلسنا ، فلما كانت الساعة التي تدعونها بين الصلاتين صلت بنا العصر ، فقلنا لها : يا أم المؤمنين إنا ندعو هذه في بلادنا بين الصلاتين . قالت : هذه صلاتنا آل محمد - صلى الله عليه وسلم - إنا آل محمد لا نصلي الصفراء . قالت : ثم جلسنا ، فلو كان غير عائشة لظننا أنها قد صلت المغرب قبل أن تجب ، ولكن قد عرفت أن عائشة لا تصلي إلا عند الوقت حين وجبت ، وجهرت بالقراءة في المغرب ، فاستأذن عليها نسوة من أهل الشام فقالت : لا تأذني لهن صواحب الحمامات .
إسم الصحابي
عائشة رضي الله عنها
موضوع الآثر
الصلاة
التخريج والحكم
أخرجه البيهقي في "سننه الكبير" (1 / 446) برقم: (2131) وأورده ابن حجر في "المطالب العالية" (3 / 226) برقم: (279)
التحميلات :
لا توجد
تحميلات
هل تجد الصلوات الخمس في القرآن ؟ فقال : نعم ، ثم قرأ عليه : { فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون } المغرب والفجر ، وعشيا العصر { وحين تظهرون } الظهر قال : { ومن بعد صلاة العشاء } .
إسم الصحابي
ابن عباس رضي الله عنه
موضوع الآثر
الصلاة
التخريج والحكم
أخرجه الحاكم في "مستدركه" (2 / 410) برقم: (3562) والبيهقي في "سننه الكبير" (1 / 359) برقم: (1713) وعبد الرزاق في "مصنفه" (1 / 454) برقم: (1772) والطبراني في "الكبير" (10 / 247) برقم: (10596)
التحميلات :
لا توجد
تحميلات
أنه سأل أبا هريرة عن وقت الصلاة ، فقال أبو هريرة : أنا أخبرك ، صل الظهر إذا كان ظلك مثلك ، والعصر إذا كان ظلك مثليك ، والمغرب إذا غربت الشمس ، والعشاء ما بينك وبين ثلث الليل ، وصل الصبح بغبش يعني الغلس .
إسم الصحابي
أبو هريرة رضي الله عنه
موضوع الآثر
الصلاة
التخريج والحكم
أخرجه مالك في "الموطأ" (1 / 11) برقم: (12) وعبد الرزاق في "مصنفه" (1 / 540) برقم: (2041)
التحميلات :
لا توجد
تحميلات
جئت إلى أبي هريرة وهو جالس في المسجد الحرام قال : قلت : صفه لي قال : كان رجلا آدم ذا ضفيرتين ، بعيد ما بين المنكبين ، أقنع الثنتين ، قلت : أخبرني عن أمر الأمور نبع عن صلاتنا الذي لا بد لنا منها قال : فمن أنت ؟ قال : من قوم سروا بطاعتهم واشتملوا بها قال : ممن أنت ؟ قلت : من ثقيف قال : فأين أنت من عمرو بن أوس ؟ قال : قلت : فرأيت كان عمرو ، ولكني جئتك أسألك قال : أتقرأ من القرآن شيئا ؟ قلت : نعم قال : فقرأت له فاتحة الكتاب فقال : هذه السبع المثاني التي يقول الله تعالى : { ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن } قال : ثم قال لي : أتقرأ سورة المائدة ؟ قلت : نعم قال : فاقرأ علي آية الوضوء ، فقرأتها فقال : ما أراك إلا عرفت وضوء الصلاة أما سمعت الله يقول : { أقم الصلاة لدلوك الشمس } أتدري ما دلوك الشمس ؟ قلت : لا ، قال : إذا زالت الشمس عن كبد السماء - أو عن بطن السماء - بعد نصف النهار قال : نعم فصل الظهر حينئذ ، وصل العصر والشمس بيضاء نقية تجد لها مسا قال : أتدري ما غسق الليل ؟ قال : قلت : نعم ، غروب الشمس قال : نعم ، فاحدرها في أثرها ، ثم احدرها في أثرها ، وصل العشاء إذا ذهب الشفق ، وادلأم الليل من هاهنا - وأشار إلى المشرق - ، فيما بينك وبين ثلث الليل ، وما عجلت بعد ذهاب بياض الأفق ، فهو أفضل ، وصل الفجر إذا طلع الفجر ، أتعرف الفجر ؟ قال : قلت : نعم ، قال : ليس كل الناس يعرفه قال : قلت : إذا اصطفق بالبياض قال : نعم ، فصلها حينئذ إلى السدف ، ثم إلى السدف وقال في حديثه : وإياك والحبوة وتحفظ من السهو حتى تفرغ قال : قلت : أخبرني عن الصلاة الوسطى قال : أما سمعت الله يقول : { أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر } الآية ، { ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم } فذكر الصلوات كلها ، ثم قال : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } ألا وهي العصر ، ألا وهي العصر .
إسم الصحابي
أبو هريرة رضي الله عنه
موضوع الآثر
الصلاة
التخريج والحكم
أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (1 / 537) برقم: (2040) وابن أبي شيبة في "مصنفه" (3 / 154) برقم: (3357) ، (6 / 74) برقم: (8898) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (1 / 155) برقم: (939) ، (1 / 175) برقم: (1045)
التحميلات :
لا توجد
تحميلات
أن صل الظهر إذا زاغت الشمس ، والعصر والشمس بيضاء نقية قبل أن تدخلها صفرة ، والمغرب إذا غربت الشمس ، وأخر العشاء ما لم تنم ، وصل الصبح والنجوم بادية مشتبكة ، واقرأ فيها بسورتين طويلتين من المفصل .
وقت الظهر ما لم يحضر وقت العصر ، ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ، ووقت المغرب ما لم يسقط ثور الشفق ، ووقت العشاء إلى نصف الليل ، ووقت الصبح ما لم تطلع الشمس " .
حدثنا كيف كانت الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر حين كان الظل مثل الشراك ، ثم صلى بنا العصر حين كان الظل مثله ومثل الشراك ، ثم صلى بنا المغرب حين غابت الشمس ، ثم صلى بنا العشاء حين غاب الشفق ، ثم صلى بنا الفجر حين طلع الفجر ، ثم صلى بنا من الغد الظهر حين كان كل شيء مثله ، ثم صلى بنا العصر حين كان ظل كل شيء مثليه ، قدر ما يسير الراكب إلى ذي الحليفة العنق ، ثم صلى بنا المغرب حين غابت الشمس ، ثم صلى بنا العشاء حين ذهب ثلث الليل ، ثم صلى بنا الفجر فأسفر ، فقلنا له : كيف نصلي مع الحجاج وهو يؤخر ؟ فقال : ما صلى للوقت فصلوا معه ، فإذا أخر فصلوها لوقتها ، واجعلوها معه نافلة ، وحديثي هذا عندكم أمانة ، فإذا مت فإن استطاع الحجاج أن ينبشني فلينبشني .